فصار الحديث
طوفان عشق
وصار من عينيك
ينبعُ ويصبّ
بعد ما كانت دمشق
سيّدة النّبع
القلبُ أزّهر
وأثمر
والربيع أقبلْ
على ضفافِ شفتيك
ياسمينٌ رقصَ
والعطر نشوة الشموخ
والمَقصدُ نبض
هكذا تغنّى باسمك
تاريخ عمري
وثقافة يدي
ونبض الحرف بشِعركَ
والأمّ فيضٌ من حنانك
والجود أب

حدّثتُ بردى عنك
حديثَ شرق وغرب
حديث إيمانٍ وذنب
وبعض بعضي
في جفائك بعض كربْ

في شتاءاتِ الّلقاء
يغمرني بوصلٍ
ولي في جفاف أجفانه
دمعٌ وتنهيدة عتب

بعبئِ المطر ودفء الوتر
أتوق لبردى أتوق إليك
في شمس تموز
في أيلولَ العشق
يداعب خجلَ الفصول
أناملُ الورد

أحدّثهُ
أتوق لأغرق فيه
كشلال شوق
موجُ ورق
غطاءَ لروحي
ربابة شعرٍ
وكل عيون الصّبابة
تواقةٌ للأرق

كربعِ عناقٍ
لي في بردى عشق اسمك
وعطرك
مستراحٌ من طيب وطني
وعطاءُ ودق


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق